بالاشتراك المغتربون يهبون لنجدة الجزائر

38serv

+ -

ضربت الجالية الجزائرية بالمهجر، من جديد، أبهى صور التضامن والتلاحم مع أبناء وطنها، التي عودتنا عليها في مختلف الأزمات والمحن التي مرت بها الجزائر، فمثلما حدث في سنة 2020 بتقديمها مساعدات مختلفة من أدوية ووسائل الحماية وألبسة للأطباء وكمامات، عادت وأثبتت حضورها والجزائر في عز أزمتها في مواجهة كورونا في موجتها الثالثة، ولأن الأزمة هذه المرة غلب عليها الحاجة للأكسجين، فمعظم جاليتنا استثمر أمواله في اقتناء أكبر عدد من المكثفات لنقلها إلى الجزائر بشكل فردي أو جماعي بالاعتماد على التنسيق بين الجمعيات داخل وخارج الوطن.

ووصلت نهاية الأسبوع الماضي وعبر شركة الخطوط الجوية الجزائرية محطتان لتوليد الأكسجين ومئات المكثفات عبر المطار الدولي هواري بومدين، وحسب تصريحات المكلف بالإعلام بالشركة أمين أندلسي للصحافة، فإن هذه التجهيزات قدمت إلى الجزائر من أوروبا وآسيا عبر رحلتين، ومحطتي إنتاج الأكسجين موجهتين لمؤسستين استشفائيتين بداخل الوطن قصد تزويدهما بالمعدات اللازمة لمواجهة الطلب الكبير على الأكسجين المُسجل جراء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: