إنّ الأولمبياد - مثلها مثل باقي المنافسات الرّياضية العالمية - لها خلفيتها السياسية، وكثيرا ما تستغل سياسيا، بل الأصل هو ذلك، وهي مظهر من مظاهر سطوة النّظام العالمي القائم بعد الحرب العالميتين (هما أوروبيتان في الحقيقة ولكن تضرر منهما العالم أجمع). كما أن الاهتمام بها هو عَرَضٌ من أعراض مرض طغيان الاهتمام باللّهو والرياضة وكرة القدم خصوصًا على مهمّات الحياة وواجباتها، إلاّ أنّ هذا لا يمنع من أن نتوقّف معها قليلًا لنستخلص ما يفيد.إنّ الذي يميّز أولمبياد طوكيو بالنّسبة لنا - نحن الجزائريين - هو هُزال المشاركة وضعف نتائج المشاركين فيها بشكل فاضح. وما يثير السّخرية حقّا أنّ هذه المشاركة المخيبة جا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال