بالاشتراك عناصر غير إفريقية تشوش على المبادرة الجزائرية

+ -

تقود الجزائر مبادرة وساطة دولية لحلحلة واحدة من أكثر الأزمات تعقيدا في القارة الإفريقية، بين مصر والسودان وإثيوبيا، على خلفية تشييد وملء سد النهضة المشيد على نهر النيل. فالقاهرة والخرطوم تريان في الخطوة تهديدا واضحا على أمنهما القومي والمائي، ولم تترددا في التلويح بالحلول غير الدبلوماسية والتحذير من انزلاق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، بينما تصر أديس أبابا على المضي في مشروعها النهضوي، في وقت تتعفن الأمور وتتطور تدريجيا ككرة الثلج.

تشكلت أزمة سد النهضة انطلاقا من رغبة إثيوبيا في الاحتفاظ بمياه النيل واستغلالها بشكل أمثل من خلال تشييد سد ضخم بوصفها دولة منبع نهر النيل من جهة، وتخوف السودان ومصر على حصصهما من مياه النهر الأزرق التاريخي باعتبارهما دولتي المصب من جهة أخرى. وبين الطموحين المشروعين وتصاعد الأنانيات والإرادات في صون الأمن القومي، تشكلت الأزمة وقرعت طبول الحرب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات