بالاشتراك الشلف "قطعة من الصحراء" في شمال البلاد

+ -

يضطر السكان والتجار بولاية الشلف إلى الاستعمال الكبير لتجهيزات التكييف والتبريد بداية من شهر ماي إلى غاية سبتمبر من كل سنة، وهو ما ترتب عنه ارتفاع في فاتورة استهلاك الكهرباء التي عجز أغلب المواطنين عن تسديدها، ما دفع عدة أصوات إلى مطالبة الحكومة بمراجعة سعر الكهرباء، خاصة في الفترة الصيفية، بسبب الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة التي تصل إلى معدلات قياسية تجاوزت 50 درجة، حيث تشترك الشلف في ارتفاع قياسي للحرارة، وهو نفس السبب الذي دفع الحكومة إلى تخفيض ودعم تكلفة الكهرباء لسكان ولايات الجنوب.

مع حلول فصل الصيف، تعود إلى الواجهة مطالب سكان ولاية الشلف المتعلقة بضرورة إعادة النظر في أسعار الكهرباء من طرف الحكومة، وذلك بتخفيضها أو دعمها، حيث تشهد درجة الحرارة ارتفاعا قياسيا تصل أحيانا إلى ذروتها بتجاوزها لعتبة 50 درجة في معظم ساعات اليوم، وحتى في الليل لا تنزل عن 30 درجة مئوية، ما جعل السكان والمؤسسات الإنتاجية والتجار يضاعفون ساعات استهلاك الكهرباء لمواجهة الحرارة الشديدة طيلة عدة أشهر من السنة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات