هل يجب في سياق مراقبة الأزمة الصحية لكورونا، اعتماد نظرية التهويل و افتراض الأسوأ، في التعاطي مع الوباء من منطلق أنه من شأنه تقويض الحياة برمتها، لتحقيق "الصدمة " التي تردع المواطنين وتدفعهم للالتزام بالتدابير الوقائية ؟ أو اعتماد سياسة "التهوين " بالشكل الذي يجعله في فهم المواطنين مجرد فقاعة اعلامية ؟.أي استراتيجية في تسيير الأزمة تم اعتمادها ما بين هذه وتلك ، وهل يقتضي الأمر مراجعة أي منهما ؟. لم تشدني يوما بيانات ما يسمى بتمديد "الحجر الصحي"، لأنها تفتقد للدقة والصرامة المطلوبتين في مثل هكذا أوضاع، ومنها ما تعلق فيها بإعطاء صلاحية للولاة باتخاذ ما يرونه مناسبا على مستوى الجهة أو البل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال