بالاشتراك ناجون من الفيروس يعانون تأنيب الضمير

38serv

+ -

للعام الثاني احتفل الجزائريون بعيد الأضحى ولسان حالهم يردد "عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ" بسبب جائحة كورونا... هذا الفيروس القاسي الذي تسلّل إلى أغلب العائلات وخطف منها حياة أعز الناس إليها ولم يفرق بين صغير وكبير، تاركا جرحا عميقا وحزنا تشتد مرارته كلما حلت المناسبات، ولا يضمده إلا الإيمان بقضاء الله وقدره.

على شوق الذكريات والحنين للأحبة، استقبل النقيب نسيم برناوي المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية عيد الأضحى، وقلبه يعتصر حزنا على فراق أربعة من أفراد عائلته، والسبب ذلك الفيروس اللعين تاركين حرقة في قلبه لن تفارقه للأبد: والديه برناوي عبد القادر، ومقدادي شريفة الكتف التي كان يتكئ عليها في كل الأوقات، وزوج أخته بونابي محمد ووالدته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: