الزائر لبعض أحياء العاصمة، عشية عيد الأضحى المبارك، يقف على انتعاش وازدهار غير مسبوق لتجارة الفحم، بينها ما هو مصنع محليا يتم تسويقه للخارج، وبينها ما تطرح بشأنه تساؤلات عما إذا كانت وراء إنتاجه ملابسات التضحية بالثروة الغابية مقابل الحصول على أرباح، خصوصا وأن عروض البيع تأتي حتى من مناطق معزولة بالجزائر العميقة التي استأثرت بموقع (واد كنيس)، في حين تبقى الدولة مسؤولة عن قمع أشكال الهمجية التي تتاجر بكل شيئ لأجل الحصول على المال.
واللافت في الجزائر أن المناسبات باتت تستثمر على نحو غير مسبوق للحصول على ما أمكن من ربح سريع، فالزائر للضواحي الجنوبية والشرقية والعاصمة عشية عيد الأضحى (الكاليتوس، براقي والحراش..)، يقف على مشاهد انتعاش تجارة الفحم الموجه لشواء اللحم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات