بالاشتراك جنوب الصحراء الملتهب وعناء فرنسا المستمر

38serv

+ -

وصلت استراتيجيات الاستقرار في منطقة الساحل التي تدعمها فرنسا إلى نقطة تحول حاسمة.. وأصبح حلفاء فرنسا - تماما مثل بعض المسؤولين الفرنسيين - يدركون بشكل متزايد الحاجة إلى مراجعة هذه الاستراتيجيات، بما في ذلك إخضاع عملية "برخان" لخفض الميزانية، موازاة مع صعوبات تواجهها منطقة الساحل، والتي أبرزها الطبيعة المتغيرة للصراع وتوسعه الجغرافي.

فيما اختارت الجزائر مسار التهدئة الحذر شهدت المنطقة، خلال السنوات العشر الماضية، عدة مبادرات نجح بعضها، لكن بتكلفة باهظة كبدت خزائن الدول المتورطة في الصراعات في الساحل ملايير الدولارات، مما يشير إلى أنه صار من الصعوبة بمكان الاستمرار، وبالتالي حتمية الانتقال إلى بذل جهود لتمتين الاستقرار، بعد بلوغ القناعة القائمة على أنه لا فائدة من تعزيز التواجد العسكري والموارد المالية المعبأة على الأرض، لأنها ببساطة ومرارة أيضا، لن تمنع هذا الوضع من التدهور أكثر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات