قرأت في بيان لوزارة البيئة والطاقات المتجددة ، أن هذه الأخيرة أوصت المواطنين ، بضرورة "التخلص من بقايا الأضاحي ومخلفات الذبح (الجلود والأحشاء والفضلات...) بطريقة صحية عن طريق وضعها في أكياس متينة محكمة الغلق وذلك قبل وضعها في الأماكن المخصصة لرمي القمامات ..." ، فهل الاقتصاد الوطني ليس بحاجة الى مالا يقل عن 4 ملايين من جلود الأضاحي أو ما يعرف بـ " الهيدورة "، وهو الذي يستورد نفس الجلود بالعملة الصعبة من الخارج ؟.
يظهر بيان وزارة البيئة والطاقات المتجددة ، أنها مهتمة فقط بتوجيه المواطنين نحو الطريقة الصحية للتخلص من جلد الأضحية عن طريق رميها في الأماكن المخصصة لرمي القمامات ، ما يعني أن ملايين الجلود الناجمة عن اضحية العيد لا تنظر اليها هذه الوزارة كـ " ثروة " بل مجرد " قمامة " ، وهو ما يطرح السؤال هل الصناعة الجزائرية عامة والمؤسسات المصدرة ليست بحاجة الى هذه القناطير المقنطرة من جلود الماشية والأبقار؟.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات