كشفت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، ولأول مرة، أن مشاريع ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” تعرف تأخرا بلغ 5 أشهر، ما جعلها لا تتردد في وصف الوضع بالفضيحة، ودفعها لاتخاذ إجراءات لتدارك التأخير.ولم تخف وزيرة الثقافة، خلال زيارتها أمس لبعض مشاريع القطاع المبرمجة لاحتضان فعاليات ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” لسنة 2015، غضبها من العراقيل الإدارية وتأخر انطلاق العديد من المشاريع، خاصة ما تعلق بمنح مكاتب الدراسات والمقاولين أوامر بدء بالخدمة، وكذا إبرام الاتفاقيات، ما تسبب في تأخر قدّرته المسؤولة ذاتها بحوالي 5 أشهر. وبدا جليا، خلال زيارة الوزيرة لعدد من المشاريع، عدم وجود تنسيق بين مختلف الوزارات، خاصة مع وزارة السكن المشرفة على عدد من المشاريع، خاصة بعد أن قالت الوزيرة إن ”إنجاح التظاهرة أصبح مسألة نيف”، إلا أنها نفت خلال اللقاء الذي جمعها بالمديرين التنفيذيين والصحافة أن يكون التأخر ناجما عن سوء تنسيق، وإنما ضرورة احترام مسؤولي قطاع السكن لقانون الصفقات العمومية، إلا أنها طالبتهم بتفهم الوضع، والإسراع في المصادقة، ومنح أوامر البدء بالخدمة دون الإخلال بقانون الصفقات العمومية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات