استعدادات يهودية لاقتحام واسع للأقصى يوم 17 جويلية

+ -

 تستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لإحياء ما يُسمّى ذكرى “خراب الهيكل”، الّتي توافق يوم الأحد 18 جويلية الجاري، وذلك عبر تنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس علنية في باحاته، وتنظيم مسيرة استفزازية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وتزامنًا مع الاستعدادات اليهودية، أعلنت منظمتا “طلاب لأجل المعبد” و”تراث المعبد” اندماجهما معًا في حركة جديدة تحمل اسم “جبل المعبد في أيدينا”.وتستمد هذه المنظمة اسمها من نداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م عند احتلال المسجد الأقصى “جبل المعبد في أيدينا”. وتستغل المنظمات المتطرفة، الّتي تتبنّى فكرة ‘هدم المسجد الأقصى’ وإقامة ‘الهيكل’ المزعوم فوق أنقاضه، موسم الأعياد والمناسبات في التّحريض على تنفيذ المزيد من الاقتحامات للأقصى، وفرض واقع جديد فيه، وتحقيق قفزات نوعية في مخطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد.وتأتي هذه التحضيرات، وسط دعوات فلسطينية لتكثيف شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه يوم عرفة للتصدي للمستوطنين الّذين يواصلون اقتحاماتهم للمسجد.وفي سياق الاستعدادات لإحياء ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم، تستعد “حركة السيادة في إسرائيل” إلى تنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس يوم 17 جويلية الجاري.ودعت ‘حركة السيادة’ جميع أعضاء الكنيست للمشاركة في المسيرة، معتقدةً أنّه “لا خلاف بين القدس واليمين واليسار، والائتلاف والمعارضة، مدعية أنهم يفهمون أهمية ومركزية القدس”.عبد الحكيم ڤماز/ الوكالات

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات