بالاشتراك نفسية الجزائري ..في الحضيض

+ -

"راني كاره حياتي"،"هذا شعب هذا؟"، "هاذي ماشي بلاد"...بهذه العبارات يرد عليك الكثير من الجزائريين وأنت تسألهم عن أحوالهم.. كبيرا وصغيرا، رجالا ونساء، مترجمة حالة من الإحباط واليأس الملازمين لحياتهم اليومية، ولم يعد هذا "القاتل المتسلل" مجرد حالة نفسية يعيشها الفرد فقط، بل أصبح الحديث يكبر يوما بعد يوم عن يأس مجتمعي فرضه واقع سياسي واجتماعي واقتصادي متردّ حسب المختصين.

 إذا كانت البشرية تعاني اليوم من جائحة بيولوجية فتكت حتى الآن بآلاف البشر، فجائحة الإحباط واليأس هي الأشد خطرا وفتكا في غياب حلول ناجعة لأبسط ما يعانيه الفرد الجزائري الذي مازال يلهث وراء كيس حليب أو منصب شغل وسكن لائق.                                                                                

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات