بالاشتراك المنفيون..جريمة أخرى للاستعمار الفرنسي

+ -

 جاء تدشين الرئيس عبد المجيد تبون، أمس، بالعاصمة لنصب تذكاري تخليدا لآلاف الجزائريين المنفيين من قبل الاحتلال الفرنسي، ليعيد إحياء إحدى صور وفصل من فصول وحشية المستعمر الفرنسي في الجزائر، والتي كانت تنضاف إلى حملات القتل والعقاب الجماعي للمقاومين الجزائريين، إلى جانب القوانين والإجراءات الاستثنائية الخاصة بالمسلمين الجزائريين إبان الاحتلال الفرنسي وسياسات التمييز التي أبرزها قانون الأنديجينا أو الأهالي بالخصوص.

لقد عمد الاستعمار الفرنسي إلى إخماد جذوة المقاومة بشتى الطرق منذ بداية الاحتلال وسقوط مدينة الجزائر على أيدي قوات لويس أوغست فكتور دي شاز أو الجنرال دوبورمون في جويلية 1830، من المجازر والقتل الجماعي، إلى حرق وسلب الأراضي إلى النفي والإبعاد الإجباري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات