أعلن والي الشلف عن فتح نيابة الجمهورية لتحقيق حول حادثة التلوث بشاطئ تنس، والذي تسبب في إصابة 157 مصطاف من بينهم أعوان للحماية المدنية بالإغماء والغثيان والحمى المصحوبة باحمرار على مستوى العين، أمس الأحد. وهذا بعد دخولهم للسباحة بالشاطئ المركزي المحاذي لميناء تنس على هامش الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف. ورجح ذات المسؤول في تصريح صحفي فرضية انبعاث غازات من مخلفات يحتمل أن تكون قد تركتها سفينة أجنبية ترفع الراية التنزانية. وكانت السفينة محملة بعدد من رؤوس الأبقار. حيث سارعت المصالح الأمنية والمينائية إلى التحفظ على مغادرة السفينة لميناء تنس، التي مازالت راسية فيه، إلى غاية انتهاء التحقيقات القضائية وظهور نتائج التحاليل التي تقوم بها المصالح المختصة بعد رفع عينات من مياه الشاطئ.
كما قررت السلطات توقيف محطة تحلية مياه البحر كإجراء احترازي في انتظار نتائج التحاليل المخبرية. ووقفت "الخبر "، صباح اليوم، على حالة شلل تام بمدينة تنس التي تحولت إلى مدينة أشباح، بعد هروب جماعي للمصطافين والتزام السكان لمنازلهم خوفا من حادثة التلوث التي أرعبت الجميع. كما اضطر التجار وأصحاب المحلات إلى الغلق في انتظار مستجدات أخرى. وطالب بعض التجار من السلطات الولائية إعلامهم بكل المستجدات لمعرفة مصير مهنتهم سواء بالتوقف عن العمل مؤقتا أو الغلق الكلي للمحلات تفاديا لمزيد من الخسائر. ونشير إلى أن أغلب المصابين تلقوا العلاج بمستشفى زيغود يوسف قبل مغادرته. فيما تم وضع بعض المصابين تحت المتابعة الطبية لكن حالاتهم لا تستدعي القلق، حسب مصدر طبي الذي كشف عن استقبال نحو 157 شخص تم إجلاؤهم من طرف الحماية المدنية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات