بالاشتراك لأول مرة.. البرلمان بلون واحد

38serv

+ -

بعد أيام قليلة، يفتتح المجلس الشعبي الوطني أولى جلساته بتنصيب الوافدين الجدد، ومعهم يأتي سؤال: ماذا باستطاعة سلطة تشريعية تغيب فيها أصوات المعارضة؟ ولو صورية كما كانت في السابق، عندما كان الجميع يتعارك أمام كاميرات الإعلام ويتعانقون بعد رفع الجلسات.

وإن أعلن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أن غياب تشكيلته الحزبية من الفريق الحكومي، برئاسة الوزير الأول الجديد أيمن بن عبد الرحمن، لن يكون على حساب استقرار الدولة ومؤسساتها وديمومتها، فقد أكد بأن نوابه سيدافعون عن التنمية وانشغالات المواطنين، ولن يتعارض دورهم مع التوجهات الاقتصادية والاجتماعية مع برنامج الرئيس تبون، إلا أن تطمينات مقري لم تأت صدفة، فقبل ذلك بيوم واحد، أي الثلاثاء الماضي، وجه الفريق سعيد شنقريحة قائد أركان الجيش الوطني الشعبي من ورقلة تحذيرا إلى "المتعطشين للسلطة" من تهديد استقرار البلاد ومؤسساتها. فمن كان يقصد الفريق شنقريحة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات