بعد أيام قليلة، يفتتح المجلس الشعبي الوطني أولى جلساته بتنصيب الوافدين الجدد، ومعهم يأتي سؤال: ماذا باستطاعة سلطة تشريعية تغيب فيها أصوات المعارضة؟ ولو صورية كما كانت في السابق، عندما كان الجميع يتعارك أمام كاميرات الإعلام ويتعانقون بعد رفع الجلسات. وإن أعلن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أن غياب تشكيلته الحزبية من الفريق الحكومي، برئاسة الوزير الأول الجديد أيمن بن عبد الرحمن، لن يكون على حساب استقرار الدولة ومؤسساتها وديمومتها، فقد أكد بأن نوابه سيدافعون عن التنمية وانشغالات المواطنين، ولن يتعارض دورهم مع التوجهات الاقتصادية والاجتماعية مع برنامج الرئيس تبون، إلا أن تطمينات مقري لم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال