قال الدكتور سعيد بلحيمر، المختص في علم النفس الإكلينيكي، في تحليله لظاهرة لجوء العديد من العائلات الجزائرية إلى تغيير ألقابها خلال فترة ما بعد الاستقلال، "بأن الخطوة لا تعدو أن تكون سوى ترجمة لرغبة ملحة في تخلص ذات العائلات من صراعات نفسية داخلية عميقة يكون قد تسبب الاستعمار في تشكيلها لدى أشخاص وعائلات بعينها، رغبة في الانتقام منهم"، ملمحا في سياق ذي صلة إلى "قوة إدارة فرنسا الاستعمارية التي لطالما تفننت في ابتداع طرق، كان الغاية منها طمس كل ما هو جميل لدى الجزائريين من هوية وعادات وتقاليد دون إهمالها للوتر الحساس المتمثل في ضرب الجانب العقائدي للمجتمع". ويرى الأستاذ بلحيمر أن "استهداف المست...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال