دفع مقياس أو شرط المدخول الشهري الذي يجب ألا يتعدى 24 ألف دينار في شروط الحصول على سكن اجتماعي الكثير من الشباب تفضيل البطالة على إيجاد منصب عمل أو وظيفة أو إنشاء مؤسسة مصغرة، قد تكون سببا في إقصائهم من القوائم المرشحة للاستفادة من "السوسيال".
هذا الخيار توسع أكثر لدى فئة الذكور في الوسط الشباني، وحتى فكرة الزواج مرفوضة لديهم، تهربا بالاقتران مع موظفات أو عاملات أو من ذوات المهن الحرة لتجنب المدخول الشهري للزوجين في ملفات السكن الاجتماعي، وفق ما تقتضيه مقاييس وشروط أحكام المرسوم المتعلق بتوزيع السكن. ومثل هذا الخيار، حسب ما هو سائد أكثر في البلديات الحضرية الكبرى بولاية الطارف، لم يعد محصورا في الوسط الشباني من متوسطي ومنعدمي المستوى والتأهيل المهني، بل توسع إلى الكثير من الشباب الجامعي البطال الذي أصبح يفكر أكثر بأولوية السكن الاجتماعي عن الوظيفة والزواج وأمامه عقبات مقياس الإقصاء في المدخول الشهري أمام لجنان التوزيع على مستوى الدوائر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات