هل النظام الذي ارتمت حركة مجتمع السلم في أحضانه ما بين 99 الى غاية 2012 ، قد عجز هذه المرة عن اغراء وتوفير " الطعم " الذي يصطاد به حركة عبد الرزاق مقري ويعيدها الى بيت الطاعة للمشاركة في الحكومة ؟. مقري يقول " لم يتغير شيء في الجزائر لذلك موقفنا سيبقى ثابتا"، ففي ذلك مؤشر أن نظرة النظام لمتطلبات المرحلة هي التي تغيرت .كيف ؟. كان يمكن للسلطة أن لا تستدعي حركة حمس للتشاور معها حول الحكومة بمقر الرئاسة، لأنها ليست بحاجة لمقاعدها النيابية لتشكيل الأغلبية البرلمانية التي تحتاجها، فلديها الأفالان والأرندي والأحرار وجبهة المستقبل، وهي حصيلة تجعلها في راحة من أمرها، لكن مع ذلك تعمدت السلطة توجيه الدع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال