يرتكز ماضي وتراث وتاريخ عاصمة الشرق قسنطينة بين المدينة العتيقة ذات البعد العثماني والمدينة القديمة بنسيجها العمراني الكولونيالي، والتي كانت تمثل الصورة الأولى للولاية، قبل التوسعات الحادثة الآن بخلق مدينتين جديدتين هما علي منجلي وماسينيسا، إذ تعاني المدينة العتيقة من إهمال كبير رغم انهيارها وضياع علامات تاريخها المميز، يقابله تحويل ميزانيات كبرى للمدن الجديدة التي أصبحت عبارة عن تجمعات سكنية فوضوية لا غير، وبذلك لم تستطع السلطات المحلية الحفاظ على المدينة القديمة، وانتهجت سياسة تفريغها وتحويلها إلى مدينة أشباح، ولا القدرة على صنع مدن جديدة بمواصفات عصرية، لتبقى عاصمة الشرق التي تضرب في تاريخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال