لم نكن ننتظر الأفضل. من السذاجة أن لا نتعظ من العض. فكما كان متوقعا انتهت الانتخابات التشريعية، وحسم المجلس الدستوري شرعيتها، وانتهى بنا الحال إلى المحال!..
ابتداء من الأسبوع القادم ستكون للجزائر هيئة تشريعية تسمى المجلس الشعبي الوطني، يمثل أقلية ناخبة، وأغلبية ساخطة. ولأول مرة في تاريخ الجزائر، يوافق مجلسا دستوريا، على مؤسسة دستورية لا تمثل عموم الشعب، ولا عموم الوطن. فضلا عن تمثيل مطعون في نظافة بعض نوابه ونائباته!..
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات