مهما كانت طبيعة الحكومة الجديدة التي ستتولى إدارة الشأن العام، سياسيةً أو تكنوقراطية أو مزيجا بينهما، فإن الإشكاليات والأزمات واحدة، في مقدمتها الانعتاق من اقتصاد الريع وإيجاد الطريق نحو الاستقرار القانوني والسياسي، وإدارة أزمات السيولة والمياه والزيادات العشوائية في الأسعار، ومعالجة مشكل استيراد وتركيب السيارات، ومنها أيضا السوق الموازية وانكماش احتياطي العملة الصعبة والسياحة وضعف القدرة الشرائية.. وغيرها من الملفات التي استعصت على حكومة جراد وما قبلها. كل الطواقم بدت منشغلة في التسيير اليومي للأحداث والأزمات الطارئة، وأهملت التصورات ومخططات المدى المتوسط والبعيد. ويرى رئيس حزب الشباب حمانة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال