ذكرني صديقي وزميلي عمر زيدان حينما نشر تصريحا للممثلة الامريكية ميريل ستريب وهي تتحدث عن فعلة الزمن في ملامحها الوجهية وقوة اعتزازها بتلك المنحوتات التي وقعتها ريشة الأيام عليها ، ذكرني بما يجري عندنا في الساحة الفنية من هرولة غير متناهية لممثلاتنا أو بالأحرى لمتطفلاتنا على التمثيل ممن يسارعن لتغيير ملامح أوجههن وتسابقهن على العمليات التجميلية وهن لم يتمكن بعد من الوقوف المعتدل أمام الكاميرات ولا النطق السليم لجمل الإلقاء.
أفتكت ستريب وهي تقف على جسر ماديسون رفقة كلينت ايستوود ، حق الترشح للأوسكار ورفعت من وزنها بحوالي 20 كلغ حتى تناسب دورها كزوجة وربة منزل ، فمن هي المتطفلة من ممثلاتنا من تستطيع التخلي عن نحافتها لظبط تفاصيل متطلبات الدور خصوصا وان الرهان كان التفريط في القد وليس غيره شيئا .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات