بالاشتراك قطع الأنترنت: اقتصاد يخسر وشعب غاضب

+ -

تعذر على الجزائريين ، للسنة الخامسة على التوالي ، الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصاً فايسبوك وتويتر وواتساب، وكان الإنترنت معطّلا في كل أرجاء البلاد تزامنا مع اليوم الأول لاجتياز امتحان الباكالوريا. وتعودت السلطات في الجزائر إلى تعطيل خدمات الإنترنت عن عموم الجزائريين كإجراء للوقاية من الغش في أوقات امتحانات الباكالوريا دون مراعاة التأثير السلبي لهذا الخيار على الاقتصاد الوطني وتعطيل العديد من المصالح الحيوية للمواطنين. 

بدأت أولى التسريبات لامتحان البكالوريا سنة 2016 عبر نشر المواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل بداية الاختبارات ، ثم في 2017 تم نشر مواضيع بعض المواد بعد دقائق من توزيعها على الطلاب، من خلال تصويرها وتشاركها عبر فيسبوك خصوصا ومنذ 2018 قررت السلطات قطع الانترنت بالكامل خلال خمسة أيام يستمر فيها الامتحان، ما تسبب في شلل تام لبعض القطاعات الاقتصادية الحيوية والحساسة على غرار البنوك وشركات التأمين ومتعاملي الهاتف النقال وجل الشركات التي تستعمل الأنترنت في نشاطها اليومي. وكان بعض المختصين قيموا الخسائر المالية التي يتكبدها الاقتصاد الوطني يوميا والتي تفوق 30 مليون دولارا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات