بالاشتراك جراد ...يسابق وقت حكومة "فيها وعليها"

+ -

كتب الوزير الأول عبد العزيز جراد ، عشية تقديم استقالة حكومته للسماح بتشكيل حكومة جديد على ضوء نتائج التشريعيات ، كلمة دافع فيها عن مخطط الانعاش الاقتصادي الذي تم اعتماده للفترة بين 2020 و2024 ، وهي مدة العهدة الانتخابية الأولى للرئيس عبد المجيد تبون ، فهل هي رسالة منه على أنه باق في قصر الدكتور سعدان ، وهو من سيقوم بتنفيذ البرنامج المذكور ، أم أن ذلك كان بمثابة  إطلاق آخر " خرطوشة " بقيت من عمر حكومته التي وصفها الرئيس بأنه " فيها وعليها " ؟.

زيادة على أن نتائج التشريعيات التي لم تمنح أي حزب أغلبية في عدد المقاعد البرلمانية ، وهو ما يفقدها الأوراق الضاغطة في المفاوضات لتشكيل الحكومة ، فان اقتراب الألوان السياسية لتلك الأحزاب التي ستشكل الأغلبية البرلمانية من شأنها أن تنزع عنها" الزعامة " عند تقسيم حقائب الجهاز التنفيذي ، لأن الرئيس سيلعب ورقة غياب الأغلبية الصريحة لـ " فرملة " الطموحات الحزبية ، خصوصا ما تعلق بمنصب " الوزير الأول " ، بحيث يملك عبد المجيد تبون مساحة كبيرة لفرض الوزير الأول الذي سيكلفه بتنفيذ برنامجه الانتخابي .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات