نشب خلاف بين مؤسسة “أنجوي. تي. في” ومؤسسة التلفزيون الجزائري، حول تغطية الدورة الـ21 لبطولة أمم إفريقيا التي ستنطلق اليوم، وبدا أن الوسائل البشرية والفنية لمؤسسة التلفزيون الجزائري، لا تستطيع التكفل بضمان التغطية، ما جعل مؤسسة “أنجوي.تي.في”، تدخل في سباق ضد الزمن لضمان التغطية، بعدما كانت مؤسسة التلفزيون الجزائري أعطت ضمانات بالتكفل بالمسائل الفنية، مثلما جاء في الاتفاق بن المؤسستين، واضطرت المؤسسة الفرنسية إلى إقرار تدعيم طاقها الحالي في الجزائر بتقنيين من فرنسا، في آخر لحظة، لضمان التغطية. ولم يكن الخلاف ثنائيا بين المؤسستين الجزائرية والفرنسية، حيث امتد إلى الاتحادية الجزائرية، التي وجدت نفسها في وضع يضطرها للتفاوض وأيضا التوسط حفاظا على ضمان تغطية البطولة في أفضل الظروف، برغم أن الاتفاق تجاري لا يعني الاتحادية في شيء.وقالت مصادر مسؤولة إن إدارة التلفزيون الجزائري، وجدت نفسها مضطرة لضمان أكثر من حدث وطني بالتزامن مع موعد إجراء البطولة القارية في الجزائر، منها نشاطات الوزير الأول، عبد المالك سلال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات