ليس هناك مكان أكثر ملاءمة للتصويت من بيت المرء، تصوروا يقوم الناخب بتسجيل الدخول إلى موقع إلكتروني ، ثم يوجه إلى اختيار عدد معين من الخانات في الاستمارة الإلكترونية لينقر في النهاية على زر "التصويت" وكل هذه العملية قد تأخذ من وقته الثمين بضع دقائق مما يشجع الناخبين على التصويت و يضفي شفافية ومصداقية أكثر على العملية الانتخابية ويوفر مئات الملايير التي تصرفها الدولة عندما تعتمد على التصويت التقليدي المتخلف.
ويعتبر فرز وتصنيف بطاقات الاقتراع الإلكترونية أسرع وأسهل بكثير من فرز البطاقات الورقية التقليدية أو حتى الممسوحة ضوئياً أو المثقوبة، وهو ما قد يحقق أيضاً وفورات كبيرة في التكاليف ونظرا لما وصلت إليه التقنيات الرقمية الحديثة لا سيما مع دمج الذكاء الاصطناعي، فلقد أصبح التصويت الإلكترونييضمن نفس المبادئ الأساسية المتعلقة بالسرية والكتمان والنزاهة والدقة والشفافية. نحن نؤدي بالفعل الكثير من المهمات عبر الإنترنت، وننقل بشكل روتيني بيانات حساسة، مثل السجلات المالية أو الطبية، عن طريق تشفيرها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات