حين دعاني رئيس مجلس إدارة الخبر للعودة للكتابة في الجريدة، ترددت في بادئ الأمر لأسباب كثيرة، بعضها يتعلق بسياسة الجريدة، وبعضها بسياسة البلد. وإذا كنت قد شرحت له بصراحتي المعهودة موقفي من سياسة الجريدة، وعلاقتها بالأقلام المتميزة، والكتاب المعروفين باستقلالية وجدالية الرأي، فإن شرح موقفي من سياسة البلد، وهو موقف معارض ومتفهم في آن، يحتاج إلى تأني أكثر من كلا الطرفين.
مني أولا، لأنني لا أريد في المرحلة الحالية إبداء رأيي في سياسة غير واضحة التصور، وغير ناضجة ممارسةً، مما يدفعني إلى الانتقاد والاختلاف مع ما يجري، وما يجري لا يدعو للرضا ولا للقبول، وبالتالي سيتعمق الاختلاف وتتعدد المضايقات التي لا تنقصني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات