+ -

أسدل الستار على الانتخابات التشريعية التي جرت في ظروف خاصة تعيشها البلاد. فإلى جانب كون تشريعيات 2021 تمثل أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ اندلاع الحراك الشعبي الذي أنهى العهدة الرئاسية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، فإنها تأتي في ظل مخاض متميز عكسته عدة مؤشرات ودلالات متصلة مباشرة بالفعل الانتخابي أو بالبيئة المحيطة به.

سابع انتخابات تشريعية أو برلمانية تنظّم، تميزت بعدد من السمات والمميزات، منها ما هو متصل بالنسق العام، ومنها ما هو مرتبط بطبيعة المشهد السياسي. ففي وقت تعتبر فيه السلطة السياسية بأن إجراء وتنظيم الانتخابات التشريعية يعدّ حلقة من الحلقات ضمن سلسلة المسار السياسي الإصلاحي والانتقالي الذي لا يمكن الحياد عنه، فضلا عن إعادة هندسة وتشكيل المشهد السياسي، ومن ثم، فإن السلطة تكون قد كسبت الرهان بتنظيم الانتخابات ولو تحقّق منها الحد الأدنى المأمول، وهو ما عكسته تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي اعتبر أن "من اختاروا خيار المقاطعة أحرار في موقفهم شريطة أن لا يفرضوا هذا القرار على الغير".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات