بالاشتراك وزارات "ورقية"...متى وزارات "إلكترونية "؟

+ -

أعلنت وزارة الصحة في شهر فيفري عن إطلاق أرضية رقمية لتسجيل الراغبين في التلقيح ضد كورونا، وعرفت العملية إقبالا واسعا ، ليخرج وزير القطاع بعدها ليعلن بأنه يمكن للمواطنين التوجه مباشرة إلى مراكز التلقيح ، لأنه تم التخلي عن الأرضية الرقمية . هذا النوع من التخبط يطرح علامة استفهام كبيرة ، كيف يمكن محاربة كورونا بإحياء وتشجيع التجمعات عوض مواجهتها بـ " الرقمية "؟

كشفت أزمة كورونا التي اجتاحت العالم ، أن الدول والشركات الاقتصادية التي تجاوزت أثار تلك الأزمة الصحية ، هي تلك التي كانت قد كونت "المواطن الرقمي" ، ولذلك ففي الوقت التي وجدت دول نفسها بمعية شركاتها الاقتصادية تواجه شبح الإفلاس ويتعرض دخلها القومي إلى انهيار غير مسبوق في تاريخها ، عرفت شركة "أمازون " الأمريكية ، ونتفليكس إلى زيادة في رقم أعمالها بأكثر من 20 بالمائة و57 بالمائة لكل منهما في فترة كورونا فقط ، وذلك لأنها استشرفت المستقبل بشأن التجارة الالكترونية ، وهو ما تجسد في الأزمة الصحية حيث اتجه العديد من الناس للتسوق وشراء منتجات التسلية والثقافة عبر الإنترنت، ليصرفوا على عمليات الشراء بنحو 11 ألف دولار في الثانية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات