عند باب مركز التصويت بمدرسة الوحدة الإفريقية في باب الوادي، راح ثلاثتهم يضغطون على سبابة اليد اليسرى بقوة لمحو آثار الحبر الذي التصق بها، مكررين عملية التنظيف، ثم انسحبوا إلى شارع عبد الرحمن ميرة المزدحم ليندمجوا وسط العابرين، بعيدا عن أعين المتنمرين الذين ظلوا يراقبون من زوايا الشارع وشرفات المنازل حركة الدخول والخرج للمركز. وقد كان الثلاثة آخر المغادرين من مكتب التصويت، لحظة وصولنا ساعة الظهيرة، ولبرهة من الوقت لم يقترب أي أحد من الباب المحروس بـ3 من رجال الأمن، باستثناء مواطن جاء يبحث إن كان مسجلا في المكتب، لكنه أبلغ أنه مسجل في مكتب آخر. وفي الطابق الأول راحت أعين المراقبين تتفحص عون إد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال