خالدي يعلن "الحرب" على الأندية المحترفة

+ -

رفض وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، اختصار عهدته على رأس القطاع في الترويج فقط للخطوط العريضة لإستراتيجيته وخطته لإنقاذ المنظومة الكروية من الفساد الغارقة فيها، بل ألحق القول بالفعل، مرة أخرى، وجعل من "الأخلقة" التي أعلن عنها في بداية "استوزاره" وبقيت شعارا مقترنا به، قاعدة عمله، خاصة في اختصاص كرة القدم الذي يصنع الحدث ويؤثر في المجتمع، ليس من زاوية إيجابية، بل من كثرة سلبياته التي جعلته قطاعا يلتهم الملايير ولا يجلب سوى "صداع الرأس" والآفات الاجتماعية والعداء والعنف.

واختار الوزير، عند إلقائه لكلمته، على هامش إشرافه على حفل تنصيب اللجنة المشتركة لتقييم وإصلاح الاحتراف التي تجمع خمسة أعضاء من الوزارة وخمسة أعضاء من "الفاف" ويرأسها محمد مشرارة، تشريح وضعية الاحتراف وواقعه بالقول "بعد مرور أكثر من 10 سنوات على اعتماد نظام الاحتراف وبالرغم من الاعتمادات المالية الضخمة التي سخرنها الدولة، هناك إجماع سواء من المختصين أو من الجماهير الشعبية على أن النتائج لم ترق إلى مستوى التطلعات المرجوة، وإن لم نقل كانت النتائج سلبية. "

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات