بالاشتراك "ما يحدث من عنف سببه الحكام"

+ -

يرى رئيس فريق شبيبة الساورة، محمد زرواطي، أن ظاهرة العنف التي شهدتها بعض الملاعب الجزائرية، مؤخرا، تفرض على المشرفين على الكرة الجزائرية، مزيدا من العقوبات الردعية. وقال زرواطي في تصريح لـ"الخبر"، أمس، "في السابق كنا نقول إن العنف الذي عرفته ملاعبنا خلال السنوات الماضية، تقف وراءه الجماهير التي كانت تغزو المدرجات، لكن ما حدث مؤخرا وخاصة على أرضية ملعب مڤرة البلدي يفنّد هذا الادعاء، إذ أن الأنصار ليسوا وحدهم المتسببين في العنف، بل أحمّل المسؤولية الكاملة في الوقت الحالي إلى التحكيم والمشرفين عليه، طالما أن الحكام هم وراء تفشي هذه الظاهرة، من خلال قراراتهم غير الصائبة".

وأضاف المتحدث يقول "لكم أن تتصوروا ما حدث في ملعب مڤرة، أين شاهدنا أمورا تعود إلى العهد الحجري، وما حدث لفريقي كان على مرأى ومسمع من حكم اللقاء الذي لم يحرك ساكنا لحمايتنا، وهنا أتساءل لماذا لم تنقل هذه المباراة من طرف التلفزيون الجزائري على المباشر؟"، مواصلا القول "إذ كانت المواجهة الوحيدة التي لم تنقل في هذا الدور المتقدم من كأس الرابطة، فمن هي هذه الأطراف التي كانت وراء ذلك؟ مما يبيّن أن أمورا طبخت في الخفاء، ثم أن المسيرين يجب أن يلعبوا دورهم، فلا بد أن تختفي هذه المظاهر مباشرة بعد أن تنته أطوار أي مقابلة".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات