بالاشتراك أزمة الماء..المرقون العقاريون يتأقلمون مع الوضع

38serv

+ -

دفعت الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب بوهران، في الأشهر الأخيرة، إلى عودة شبح العطش الذي عانى منه سكان المدينة المعروفة بشح مواردها المائية، وتزويدها بمياه قادمة من ولايات بعيدة، وعادت حليمة لعادتها القديمة في شراء المياه، ووضع خزانات فوق العمارات أو في شرفات المنازل.

وقد تحول شعار الماء "24/24 ساعة" إلى مجرد سراب أمام تضاؤل كمية المياه المخصصة لولاية بتعداد يفوق مليوني نسمة، تحتاج إلى كمية تفوق نصف مليون متر مكعب يوميا، خاصة بعد عجز محطة المقطع عن توفير الكمية المتفق عليها مع شركة "سيور" بسبب تعطل معداتها، بالإضافة إلى انخفاض منسوب المياه القادمة من سد حمام بوغرارة الذي أثر على برنامج التزود بالمياه للجهة الغربية للولاية بسبب الجفاف ونقص المغياثية التي عرفتها المنطقة، ما دفع بشركة "سيور" إلى إعداد برنامج توزيع خاص للحفاظ على مخزون احتياطي لمواجهة كل الطوارئ.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات