لم يجد المواطنون بعدة ولايات، خاصة تلك التي تعاني أزمة حادة في التزود بمياه الشرب، ودفعت بالسلطات إلى تقليص فترات توزيع هذه المادة الحيوية في إطار "ترشيد استهلاك الماء"، مع الإجهاد والجفاف الذي تعرفه السدود نتيجة شح الأمطار منذ سنة 2017، بدا من ضرورة التكيف مع الوضع القائم من خلال إيجاد حلول بديلة تخفف من حدة الأزمة التي استنفرت وزارة الموارد المائية لإيجاد معالجة ميدانية سريعة لها بتسطير برنامج استعجالي، يرتكز أساسا على حفر الآبار الارتوازية عبر عدة ولايات تعاني الأزمة، وكذلك إطلاق برنامج انجاز محطات لتحلية مياه البحر بالولايات الساحلية الشرقية، الوسطى والغربية من الوطن.
وفي هذا السياق، يكشف الواقع الميداني أن تجارة الصهاريج الموجهة للتثبيت في المنازل لم تعرف رواجا كما عرفته هذه السنة مع تفاقم الأزمة، حيث شهدت عدة ولايات تهافتا من طرف المواطنين على اقتناء الصهاريج (الخزانات) البلاستيكية المتعددة الطبقات والمعدنية (خزانات إينوكس) من مختلف الأحجام، ومضخات المياه وحتى انجاز الأحواض المائية بالسكنات لتخزين ما يمكن تخزينه من المياه التي لم تعد تزود الحنفيات إلا في أوقات محدودة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات