بالاشتراك السلطة تراهن على هدوء "مزيف" لتنظيم الانتخابات

+ -

 توظف السلطة كل ما توفر لديهاها من أساليب الردع والقمع للتخلص من الحراك الشعبي، بحثا عن مواصلة تنفيذ أجندتها من دون منغصات.

وإن نجحت في منع مظاهرات الجمعة واحتجاجات طلاب الجامعة في الأسابيع الماضية، باستعمال سلاح الاعتقالات ونشر التضليل لتشويه الحراك وضرب سمعة نشطائه، فإن أكبر هاجس لديها حاليا، هو نسبة التصويت على تشريعيات 12 جوان، التي يراها قطاع واسع من الجزائريين مفروضة عليهم. اتضح من خلال التشدد الأمني المعتمد مع المتظاهرين، أن أكثر ما يثير أعصاب المتنفذين في البلاد هو السلمية التي يستميت عليها الحراك الثائر، في مواجهة عنفهم. فبعد محاولات يائسة لتثبيت تهم "التآمر والعمالة وبيع الأسرار للخارج والتجسس لمصلحة أعداء البلاد"، ضد الحراك والمنخرطين فيه، انتقلت السلطة إلى الحل الذي تفقه فيه أكثر: إنزال العنف بالخصم لثنيه عن المقاومة والتسليم بالهزيمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات