بالاشتراك هيمنة أنصار الحل الدستوري على التشريعيات

+ -

لن تخرج تشكيلة المجلس الشعبي الوطني المنتظر، عن سيطرة ما عرف بعد الحراك الشعبي بأنصار الحل الدستوري، في ظل الغياب الطبيعي لدعاة المرحلة الانتقالية أو التأسيسية الذين يرفضون المسار الانتخابي الحالي. وسيتيح هذا الواقع، للرئيس عبد المجيد  تبون في ظل الدستور الجديد، أريحية في التعامل مع البرلمان وتشكيل أغلبيته الرئاسية.

تعددت تقسيمات العائلات السياسية في الجزائر وتسمياتها متأثرة بالمراحل التي عرفتها البلاد، فظهرت في التسعينات بعد إطلاق التعددية السياسية، التيارات الثلاثة الشهيرة "الوطني والإسلامي والديمقراطي"، التي كان ينطلق كل منها من خلفيته الأيديولوجية في التبشير بمشروع المجتمع الذي يسعى لقيادة البلاد نحوه. وقد ساعد الظرف العام الذي عاشته البلاد في ذلك الوقت، على رسم الحدود بين هذه التيارات بوضوح، فالتيار الوطني لم يكن سوى امتدادا لتصور الدولة والمجتمع المفروض بعد الاستقلال بقيادة الحزب الأكبر جبهة التحرير الوطني.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: