+ -

  تحوّل الاحتفال بالمولد النبوي، ليلة أول أمس، إلى مناسبة لإحصاء الخسائر التي تسببت فيها المفرقعات ومختلف أنواع الألعاب النارية، خاصة بالقرب من المؤسسات المدرسية، حيث فقد تلميذ عينه وآخر فقد ثلاثة من أصابعه.

عاشت العاصمة يوما “ناريا”، استعرض خلاله المحتفلونعضلاتهم في تفجير “البوق”، “مرقازة”، “الزندة”،” دراقون”، و”شيطانة” بإفراط كبير، ولكن الحصيلة هذه السنة  كان أغلبها من الأطفال الذين “ألهبوا” المؤسسات التربوية منذ صبيحة الاثنين حسب ما كشف عنه المكلف بالإعلام للحماية المدنية لولاية الجزائر، الملازم الأول بختي سفيان، الذي كشف تسجيل 10 حوادث، من بينها ستة حرائق طالت المنازل وإسعاف أربعة أطفال. ولم تكتمل فرحة إحياء المولد النبوي الشريف بالعاصمة وضواحيها، لتسبب مختلف أنواع المفرقعات في عديد الإصابات التي بلغت حد فقدان العين. فبثانوية المرجة ببراقي،  تحولت المناسبة الدينية إلى مأساة إثر فقدان تلميذ يبلغ من العمر 16 سنة إحدى عينيه عندما قام بإشعال مفرقعة، كما تسببت مفرقعة في إصابة تلميذة بالقرب من متوسطة محمد دوار ببلوزداد بجروح متفاوتة الخطورة في فمها ويدها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: