+ -

ماذا لو نجح الإرهابيون قبل سنة في تفجير حقل الغاز بتيڤنتورين بعين أمناس؟ قد تختلف الآراء بين من يقول إنها كارثة بكل المقاييس على بلد يعتمد على بيع البترول والغاز ليطعم شعبه، وبين من يرى أن الآثار ستكون محدودة، لأن إنتاج الحقل المستهدف لا يتجاوز عشر إنتاج الجزائر من الغاز مقارنة بالبترول. وقد يصل البعض أيضا إلى حدّ التشكيك في كون النظام الجزائري هو من يقف وراء تدبير هذه العملية، كما سمعنا هنا وهناك، آخرها أصوات ناعقة في باريس تقول إنه كان بالإمكان التفاوض لإنقاذ الرهائن الذين قتلوا.

وأنا ممن يعتقدون بأن عملية تيڤنتورين بعين أمناس (16 جانفي 2013) عملية لا تقل، في رمزيتها، عما حدث في أمريكا ذات 11 سبتمبر 2001، رغم الفوارق الكبيرة في الدوافع والنتائج بين الحادثتين، ولكن الهدف الرئيس كان واحدا وهو “كسر الكبرياء”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات