ڨالمة: حمام دباغ السياحية تستقبل الأعراس الربيعية بالظلام

سجلت بلدية حمام دباغ السياحية بڨالمة، خلال نهار اليوم الاثنين وإلى غاية الساعات الأولى من الليلة ،رقما قياسيا في الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ، ولفترات متباينة ، استمرّت إلى العاشرة من ليلة اليوم الإثنين ، على ما ذكره العديد من المواطنين ، الذين دخل العديد منهم في حالة من التذمر وهم يتساءلون في كل مرة عن التزام مصالح "سونلغاز"الصمت، وعدم تقديم مبررات مقنعة للمواطنين  ، حول مثل هذه الانقطاعات التي طال أمدها خلال السنوات الأخيرة كما قالوا.  تحوّلت الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ببلدية حمام دباغ وبلدية هواري بومدين وأحيانا مجازعمار المجاورتين بالجهة الغربية من إقليم ولاية قالمة ، إلى مشكل عويص لسكان المنطقة ، وخاصة بالبلدة السياحية ، التي كان المفروض أنْ تُحظى بعناية ، نظيرأهميتها السياحية الاقتصادية ، والتي تثعد بوابة الولاية كما يقول المتتبعون للشأن الاقتصادي والسياحي.وتُجمع تصريحات المواطنين والسياح والتجار بهذه البلدة ، على تجذّر المشكل ، وإدارة المسؤولين ظهورهم له، رغم استمراره لسنوات طويلة ، أمام مجرد الوعود من مسؤولي سونلغاز في تخليص السكان منه ، تارة بالحديث عن نقطة الانطلاق الثانية (الوهم) ، وأخرى بإيهام الزبائن بمخلفات طائر اللقلق ، وأخرى بالرياح الشديدة ، وهي حجج واهية وبعيدة عن المنطق والواقع كما يقول العديد من سكان البلدة وكامل المنطقة ، الذي يظل همهم اليوم معرفة أسباب مثل هذه الانقطاعات ، وتحديدا بهذه البلديات : حمام دباغ، هواري بومدين ومجاز عمار.   ويقول أحد التجار الذي وجدناه يحتفظ بجدوا لعدد هذه الانقطاعات المتكررة وموعد عودة التيار ، وما كبدته مثل هذه الانقطاعات من خسائر، يقول أنّ احتج في العديد من المرات ، أمام مسؤولي المؤسسة على هذه الانقطاعات المتكررة ، التي بلغت أحيانا أكثر من ثلاثين انقطاعا على مدار اليوم الواحد ، لكن دون ظفره كما قال كما بمبررات منطقية عن هذه الانقطاعات غير المُعلنة وغير المبررة .ويُبدي الكثير من مواطني وتجار البلدة السياحية ، مخاوف من استمرار مثل هذه الانقطاعات للتيار الكهربائي ، خاصة والمدينة على موعد مع الأعراس الربيعية التي ستنطلق مع نهاية هذا الأسبوع ، بحلول عطلة الربيع (الباك) ، وماقد تُحدثه من اختلالات وتأثيرات على الحركة السياحية والتجارية بهذه المدينة.