تستمر قيمة العملة الوطنية في سقوطها الحر في التعاملات غير الرسمية في مقابل جل العملات المتوفرة على الأرصفة عند ما يعرف بتجار الـ"دوفيز" في السوق السوداء، لتنضم في توجهها هذا إلى السيناريو الذي يشهده الدينار الجزائري منذ حين في معاملات الصرف الرسمية، وفقا للأرقام والمؤشرات التي يعلن عنها شهريا البنك المركزي.
وعلى الرغم من التخبط الذي تعاني منه بعض العملات العالمية وتذبذبها على فترات من السنة، لاسيما فيما يتعلق بمنحنى الدولار الأمريكي، إلا أن هذه العوامل لا تشفع للعملة المحلية في تحقيق المكاسب على مستوى تداولاتها أمام هذه العملات في السوق الموازية التي تعد بمثابة بارومتر حقيقي لقيمة العملة، لتدفع في نهاية المطاف القدرة الشرائية للمواطن للانهيار، تعكسها الأسعار الأخيرة المعلن عنها في السوق الوطنية، والتي أشارت إلى ارتفاع في مختلف المواد الواسعة الاستهلاك، والتي تعتبر المواد الغذائية على رأسها، بينما عادة ما يبرر التجار هذا المعطى بارتفاع أسعار المواد والمنتجات المعنية في البورصة الدولية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات