أظهر الله سبحانه وتعالى خوارق باهرة إيذانًا منه تعالى بإقبال خاتم الأنبياء وإمام المُرسلين، نعم من قبل ولادته كان حادث الفيل والّذي يعني أنّ القدرة الإلهية تدخّلت سافرة لتَدفع عن بيت الله الحرام ولم تترك حمايته للمُشركين حتّى لا يكون لهم يَدٌ على بيته ولا سابقة في حمايته بحميّتهم الجاهلية.
ونحن نستبشر بإيحاء هذه الدّلالة اليوم ونطمئن إزاء ما نعلمه من أطماع فاجرة ماكرة ترفّ حول الأماكن المقدّسة من الصّليبية العالمية والصّهيونية العالمية، ولا تني أو تهدأ في التّمهيد الخفيّ اللّئيم لهذه الأطماع الفاجرة الماكرة. فالله الّذي حَمَى بيته من أهل الكتاب، وسدنته مشركون، سيَحفظه إن شاء الله ويحفَظ مدينة رسوله صلّى الله عليه وسلّم من كيد الكائدين ومكر الماكرين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات