عبّر، خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من الشباب من كلا الجنسين ومختلف الأعمار، بمجرد صدور قرار حل المجلس الشعبي الوطني من قبل رئيس الجمهورية، عن رغباتهم وبداية التفكير في الترشح وفقا للشروط والقواعد الجاري استحداثها في قانون الانتخابات الجديد، وتجلى ذلك في بداية النشاط عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الموصوف بحملات انتخابية استباقية قد تختلف تماما عن سابقاتها التي كانت فيها الكلمة الأخيرة في الأحزاب التقليدية للشكارة أو الكولسة، وهي الممارسات التي سئم منها الجزائريون.
يعتبر البعض أن الانتخابات فرصة للعودة إلى الحياة السياسية بعد سنوات من المقاطعة، آملين في تغيير يكون عن طريق الصندوق لا بمنطق المال الفاسد، حيث كان لفئة الجامعيين والشباب حصة الأسد في الإعلان عن ترشحهم بطريقة جدية، بينما انقسم قطاع من رواد الفضاء الافتراضي بين مؤيد ورافض ومستهزئ، وهو السلوك ذاته الذي فتح الشهية للكثير ورفع حواجز التحفظ، ما حول هذا الفضاء إلى مكان للتسابق وعرض "بث تجريبي" لأطوار الحملة الانتخابية المحتملة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات