38serv

+ -

 ودعت، أمس، الأسرة الجامعية بباتنة البروفيسور رابح بلعيد، بعد حياة نضالية وجامعية طويلة، امتدت منذ بداية الحرب العالمية الثانية، وقد نشأ عصاميا، وبدأ برعي الغنم بواد السبت بمنطقة بومدفع بولاية عين الدفلى، قبل أن ينتقل إلى الجزائر العاصمة. تسلل سنة 1944 إلى باخرة متجهة إلى إيطاليا، وفي هذه الرحلة تعرف على مجموعة من الأمريكيين، عمل برفقتهم كطباخ، ما مكنه من إتقان اللغة الإنجليزية. وفي 1946 انتقل إلى نيويورك واضطر إلى العمل في البواخر التجارية، متنقلا من دولة إلى أخرى، وأثناءها كان يدرس بالمراسلة التي أهلته للحصول على الشهادة الابتدائية والثانوية، وفي 1953 تحصل على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة الأمريكية، لينتسب إلى جامعة سان فرانسيسكو، وكان أول جزائري يحصل على شهادة ليسانس في العلوم السياسية سنة 1957. 

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات