تمكنت الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية لأمن ولاية سيدي بلعباس، خلال الساعات الأخيرة، من استرجاع خمس مركبات من مختلف الأنواع ومن مناطق متعددة بعد تمديد الاختصاص، وذلك بعد تحقيقات لا زالت مستمرة إلى غاية اليوم في قضية التهريب الدولي الذي مس المئات من المركبات الفاخرة من عدة بلدان أوروبية نحو الجزائر، والتي سبق لـ«الانتربول” وأن أشعر مصالح الأمن الجزائرية بالبت فيها بعد التأكيد خلال أشهر فارطة من تواجد إحدى المركبات المعنية من نوع “أودي” عبر شوارع مدينة سيدي بلعباس بالاعتماد على نظام “جي.بي.أر.أس”.
ويذكر أن العملية الأخيرة عرفت تحديد خمسة شهود إضافيين كانوا قد ذهبوا ضحايا بالنظر لاقتنائهم للمركبات المحجوزة دون علمهم. وتجدر الإشارة أيضا إلى تمكن مصالح الأمن في سياق منفصل من ضبط مركبة من نوع “سامبول” بسيدي بلعباس، كانت قد أخضعت كامل ملفاتها ومعطياتها القاعدية إلى التزوير.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات