نفى رئيس شباب بوجلبانة رشيد لحول أن يكون مسيرو فريقه قد اعتدوا على الحكم سقني الذي تلقى وابلا من اللكمات من لاعبين متهورين “جراء شتمهم من قبل المعتدى عليه”، مشيرا بأنه تدخل شخصيا لفض النزاع، في الوقت الذي تم استدعاء المعني (الرئيس) من قبل مسيري رابطة باتنة الجهوية لسماعه بخصوص ما حدث في اللقاء.أحداث لقاء شبابي بوجلبانة وقايس المنتمين إلى ولاية خنشلة ويلعبان في بطولة الجهوي الأول، وقعت حين أعلن الحكم سقني عن ضربة جزاء للزوار في الدقيقة 69 من المواجهة، اعتبرها رئيس الفريق المحلي خيالية، محمّلا إياه مسؤولية ما حدث بسبب، كما قال، شتمه للاعبين الذين لم يتمالكوا أنفسهم وانهالوا عليه بالضرب، قبل أن يتدخل المتحدث مع بعض الأشخاص وأعوان الشرطة لحمايته. وقد اختلط بعد ذلك الحابل بالنابل، خاصة وأن الفريق المحلي سعى إلى الفوز على الضيف للظفر بكرسي الريادة، حيث تم نقل الحكم إلى مصلحة الاستعجالات في غيبوبة، وتم تحويله إلى مصلحة الإنعاش، ليتم منحه عجزا بـ45 يوما.واستنادا إلى ورقة اللقاء، فإن الحكم لم يدوّن فيها أن رئيس فريق شباب بولجبانة اعتدى عليه، بل دوّن مجموعة من اللاعبين.ومباشرة بعد الاعتداء على الحكم ونقله لتلقي الإسعافات الأولية تم توقيف اللقاء، وتهدئة الأمور بين اللاعبين فيما بينهم، فيما تم نشر أعوان الشرطة على جميع المحاور تحسبا لرد فعل أنصار الفريق المستضيف شباب بوجلبانة، والذي تنقل رئيسه إلى مقر رابطة باتنة لكرة القدم لتقديم تصريحاته بخصوص ما حدث.من جانب آخر، تأسف رئيس فريق شباب قايس ڤيدوم الربيعي لما حدث، مؤكدا أن الفريقين ينتميان إلى ولاية واحدة، مشيرا أن اللعب على ورقة الصعود لا يزال مفتوحا بين ثلاثة فرق، وهي شباب بوجلبانة وقايس وعين تاغروت. وعن الخسائر المادية جراء هذه الأحداث، فإنه لم يتم تسجيل سوى بعض الأضرار الطفيفة، في الوقت الذي أكدت مصالح شرطة بلدية المحمل أنها لم توقف أي شخص، لأن الأحداث سرعان ما تم السيطرة عليها، في وقت فر بعض الأنصار إلى وجهات مختلفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات