38serv
أعربت الرابطة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين في رسالة إلى مجلس الأمن الاممي, عن قلقها العميق إزاء إستئناف النزاع المسلح في الصحراء الغربية, الذي أعقب خرق وقف إطلاق النار من قبل المملكة المغربية, داعية إلى التعجيل في تنظيم إستفتاء حر لتقرير المصير والاستقلال.وأشارت الرابطة إلى أن المضايقات والأعمال الوحشية والاستخدام المفرط للقوة والاعتقالات التعسفية والتعذيب والاتهامات الباطلة والمحاكمات الجائرة والإختطافات قد أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للمدنيين الصحراويين الذين ينتظرون منذ عام 1966 (قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2229 - 21) تنظيم إستفتاء حر لتقرير المصير والاستقلال. كما إنتقدت الرسالة أيضا العرقلة الممنهجة لجميع الجهود التي بذلها المبعوثون الشخصيون السابقون للأمين العام للأمم المتحدة وتقويض عمل بعثة المينورسو في تنفيذ ولايتها بتنظيم الإستفتاء إمتثالاً لقرارت المجلس وللقانون الدولي, والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة والقرار 1514 (د -15). وإلى ذلك تضيف الرابطة في رسالتها, أن "إنسحاب إسبانيا من الإقليم في فبراير 1976 قد أدى إلى ترك الصحراء الغربية بدون دولة قائمة بالإدارة معترف بها دوليًا وهي حالة فريدة, في وقت كانت فيه المملكة المغربية قد غزت بالفعل الإقليم وهي حالة فريدة", مشددة في السياق ذاته على ضرورة تحمل الأمم المتحدة المسؤولية تجاه شعب الصحراء الغربية, على النحو الذي أقرته الجمعية العامة في قرارها المعنون "مسألة الصحراء الغربية".وقد شددت الرابطة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين على أنه لا يوجد ما يبرر التأخير المستمر في تنفيذ حق تقرير المصير والاستقلال للشعب الصحراوي, داعية الأمين العام إلى تحمل المسؤولية الشخصية وإستئناف المفاوضات, بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية, من أجل تنفيذ ولاية المينورسو بنفس الإرادة التي خاض بها تجربته الشخصية والدور الذي لعبه خلال فترة توليه منصب رئيس وزراء البرتغال, في عملية تقرير مصير الشعب التيموري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات