مرض جلدي ينهش جسم الرضيع “الزبير”

+ -

 “عمري الزبير” رضيع في  الشهر التاسع من العمر .. من مدينة  بئر العاتر  بولاية تبسة، يعاني من مرض جلدي، جعله يعيش حياة صعبة أثّرت عليه كثيرا وحولت أيام والديه إلى جحيم، حيث حرمه المرض من ارتداء أي لباس، وأصبح لباسه الوحيد هي الضمادات.

 ورغم أن والده عرضه على الكثير من الأطباء الأخصائيين في عدة ولايات، لكنهم في كل مرة يصفون له أدوية مسكنة فقط لم يكن لها أي مفعول ولم تحسّن من وضعه الصحي الذي يتدهور يوما بعد يوم، وهو ما أثقل كاهل والده الموظف البسيط الذي لم يجد المال الكافي والمساعدة اللازمة لعرضه على أطباء آخرين بإمكانهم تشخيص مرضه وعلاجه حتى يشفى من دائه وتقر عينه. ويقول والده نورالدين متحدثا عن وضعية الزبير “إنه وصل به الحال خلال الأشهر الأخيرة إلى  انسلاخ جلده وظهور فقاعات من الدم حتى أصبحنا نرى الدم ينزف منه دون أن نستطيع فعل شيئ لعجزنا على ذلك، والألم ما زال يقطع ابني أمام عيناي..” وقد أدخلت هذه الحالة والد الطفل المصاب في حالة نفسية سيئة وهو يرى أن المرض أصبح يهدد حياة ابنه دون وجود علاج. ولم يبق له سوى توجيه نداء عاجل يناشد من خلاله المسؤولين في بلادنا والمحسنين والخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة من أجل مساعدته والوقوف إلى جنبه، سواء بإيصال معاناته إلى مراكز متخصصة بداخل أو خارج الوطن أو تقديم يد العون له حتى يتمكن من علاج ابنه البريء “والله لا يضيّع أجر المحسنين”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات