خنشلة: توقيف شبكة لصوص يحدث استنفارا وسط الضحايا

+ -

توافد اليوم عدد كبير من الضحايا الذين سرقت منهم مركباتهم ما بين سنوات 2017 و2020  على مقر الأمن الولائي لخنشلة بعد أن بلغ مسامعهم إلقاء القبض على 7 أشخاص يشكلون شبكة وطنية لسرقة المركبات لعلهم يسمعون خبرا حول مصير مركباتهم التي سرقت منهم خلال السنوات الأخيرة، آملين في استرجاعها خاصة وأنها رأس مالهم.توافد الضحايا جاء بعد أن تمكن عناصر  الشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة من تفكيك شبكة  مختصة في سرقة المركبات تنشط على المستوى الوطني، تتكون من 07 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25و35 سنة من العمر ينحدرون من عدة ولايات من شرق ووسط البلاد  ، في الوقت الذي يتم التحقيق للوصول إلى أشخاص أصدروا رخص البيع ممضية على بياض عثر عليها بحوزة أفراد الشبكة الذين استهدفوا مركبات لمواطنين  ينحدرون من عدة بلديات الولاية   كخنشلة  وبوحمامة و ششار ومتوسة.التحريات الأولية مكنت أفراد الشرطة من توقيف أحد المشتبه فيه و تم التحقيق معه ليكشف عن تجنيد شباب يعملون في ورشات إصلاح  كهرباء السيارات، لسرقتها بعد نسخ مفاتيحها  ، لتكلل العملية الأولى من استرجاع مركبتين سياحيتين، سرقت من خنشلة وحولتا إلى  ولايتي بجاية وأم البواقي، تلتها عملية استرجاع شاحنة وسيارة إلى جانب هياكل متعددة ومحركات وأدوات ميكانيكية ومفاتيح ولوحات ترقيم ومبالغ مالية مع توقيف أصحابها، أين بلغ عدد المتهمين 07 أشخاص والضحايا  20 شخصا لا يزال التحقيق جاريا خاصة وأنه تم استرجاع هياكل المركبات  و 40 لوحة ترقيم ومجموعة من البطاقات الرمادية قانونية ومزورة وشهادات رخص للبيع ممضية على بياض ومجموعة من المفاتيح وضوابط الأقفال مع كشف وجود إدارة موازية استغلتها الشبكة في البيع وإصدار الوثائق مستعملين التزوير واستعمال المزور، كما يجري التحقيق مع بعض الأشخاص الذين يكونون قد أوردوا أسماء الأماكن التي فككت فيها المركبات  والأشخاص الذين بيعت لهم.الضحايا الذين سرقت منهم مركباتهم ما بين سنوات 2017 إلى 2020 يكون البعض منهم تعرف على هياكل مركباتهم التي يكون أفراد العاصبة باعوها على شكل قطع غيار، وتعرف الآخرون على لوحات ترقيم مركباتهم وبعض البطاقات الرمادية .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات