+ -

تسارعت الأحداث في الوسط الكروي الجزائري، بعد "الصفعة" التي تلقاها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، من قبل الفيفا، بإعلان العديد من الشخصيات الرياضية في الساعات الأخيرة، نيتها في الترشح لرئاسة الفاف، خلال الجمعية العامة الانتخابية، التي حددت الوزارة الوصية تاريخ انعقادها ما بين 20 مارس و15 أفريل القادم.

تقدم كل من وليد صادي، العضو الفدرالي السابق في عهدة الرئيس محمد روراوة، ورئيس الرابطة السابق محفوظ قرباج، ورئيس النصرية سابقا، مراد لحلو، أول أمس بإعلان نيتهم في الترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لخلافة الرئيس الحالي خير الدين زطشي، الذي رُفض ملف ترشحه لعضوية في المجلس التنفيذي للفيفا، بداعي التصريح الخاطئ عند ملئه لاستمارة الترشح، وهو الرفض الذي أغضب كثيرا وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، الذي تلقى خبر رفض لجنة النزاهة والحوكمة للاتحادية الدولية لكرة القدم، بكثير من الأسف، خاصة وأن المسؤول الأول عن الوزارة كان قد حذر رئيس الفاف، خير الدين زطشي، من عواقب هذا الترشح "المتسرع" لولوج المجلس التنفيذي لأعلى هيئة كروية عالمية، دون أخذ الحيطة، لأن المعني بالأمر، ونقصد به زطشي، لا يمثل نفسه في هذه المعركة الانتخابية أمام الممثل المغربي، فوزي لقجع، والمصري هاني أبوريدة، وممثل غينيا الاستوائية، وإنما يمثل دولة الجزائر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال "المغامرة" باسمها، بسبب تصرف "غير واع" من رئيس فيدرالية نام قرابة أربع سنوات كاملة، ليستيقظ على قرار الترشح، دون أن يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، والأكثر من هذا، بنى إستراتجيته في كسب معركة انتخابات الفيفا على "حلم" تعرض منافسيه لعقوبات محتملة من قبل الفيفا، لكن حدث العكس، زطشي هو الذي عوقب من قبل هيئة أنفانتينو.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات