احتضنت، أمس، دار الثقافة بعاصمة الولاية غليزان، أول ملتقى وطني حول دور التصوف والزوايا في الاستقرار الاجتماعي في بلادنا، تحت إشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، والذي شهد حضورا كبيرا لمشايخ الزوايا وممثلي الطرق الصوفية، قدموا من مختلف ولايات الوطن، وأطره باحثون ودكاترة وأساتذة جامعيون من عديد الولايات حيث كان لهم دور فعال في آثار مدخل دور التصوف والزوايا في الاستقرار الاجتماعي.وتطرق المتدخلون إلى محورين أساسيين: التصوف في المغرب العربي رباط ديني ووطني، أما المحور الثاني فتناول بالتفصيل التصوف والزوايا أمن روحي ووطني. وقد جاء في بعض مداخلات الأساتذة أن الزوايا لعبت دورا كبيرا في الحفاظ على الهوية الوطنية، بل كانت الحصن المنيع الذي مكن الشعب من استرجاع حريته والوقوف في وجه الحملات الصليبية الاستعمارية خلال فترة الاستعمار الطويلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات